مجلس الإشراف يعلن عن حالتين متعلقتين بالحملة الانتخابية اليونانية لعام 2023
تم النشر بتاريخ 24 تِشْرِين الْأَوَّل 2023
يعلن المجلس، اليوم، عن حالات جديدة للنظر فيها. وفي إطار ذلك، ندعو الأشخاص والمؤسسات لتقديم تعليقات عامة.
اختيار الحالات
نظرًا لأننا لا نستطيع النظر في كل الطعون المقدمة، يعطي المجلس الأولوية للحالات التي من المرجَّح أن تؤثر في الكثير من المستخدمين في مختلف أنحاء العالم، والتي تشكل أهمية بالغة للخطاب العام، أو تثير تساؤلات مهمة حول سياسات Meta.
الحالتان اللتان نعلن عنهما اليوم هما:
الحملة الانتخابية اليونانية لعام 2023
2023-030-FB-UA و2023-031-FB-UA
طعون قدمها مستخدمون لاستعادة محتوى إلى فيسبوك
يمكن إرسال تعليقات العامة، التي يمكن تقديمها بشكل مجهول الهوية، هنا.
لقراءة هذا الإعلام باللغة اليونانية، انقر هنا.
Για να διαβάσετε αυτήν την ανακοίνωση στα ελληνικά, κάντε κλικ εδώ.
تتعلق هاتان الحالتان بقرارين اتخذتهما Meta بشأن المحتوى، كليهما على فيسبوك، وينوي مجلس الإشراف تناولهما معًا. تم نشر عنصري المحتوى من قِبل مستخدمين مختلفين في اليونان قرابة الانتخابات العامة في يونيو 2023، الجولة الثانية من الانتخابات المنعقدة في البلاد في ذلك العام عقب فشل كل حزب في الحصول على أغلبية. وقد أزالت Meta المنشورين لانتهاكهما معيار المجتمع أفراد خطرون ومنظمات خطرة. وفي كل حالة، سيقرر المجلس ما إذا كان يجب السماح بالمحتوى على فيسبوك.
في الحالة الأولى، نشر أحد مستخدمي فيسبوك، الذي كان مرشحًا عن حزب سبارتانز في اليونان، صورة لنشرته الانتخابية مصحوبةً بشرح توضيحي باللغة اليونانية يوضح تقدم حملته الانتخابية قبل انتخابات يونيو 2023. وأشارت النشرة أيضًا إلى أن إلياس كاسيدياريس يدعم حزب سبارتانز. وقد حُكم على السيد كاسيدياريس، وهو سياسي يوناني، بالسجن لمدة 13 عامًا بتهمة توجيه أنشطة حزب الفجر الذهبي، وهو حزب سياسي يميني متطرف، أُعلن عنه في عام 2020 بأنه منظمة إجرامية مسؤولة عن وقوع جرائم كراهية، تشمل مقتل مغني راب يوناني وشن هجمات عنيفة على المهاجرين والنشطاء اليساريين. وقبل الحكم عليه بالسجن، أسس حزبًا جديدًا أطلق عليه "الحزب الوطني – هيلينز". وفي مايو 2023، حكمت المحكمة العليا اليونانية بعدم أهلية الحزب الوطني – هيلينز لخوض سباق انتخابات يونيو 2023؛ فقرر السيد كاسيدياريس الإعلان عن دعمه لحزب سبارتانز من محبسه باستخدام حسابه على Twitter.
وفي الحالة الثانية، نشر مستخدم آخر على فيسبوك صورة لشعار "الحزب الوطني – هيلينز"، مع كلمة "Spartans" (سبارتانز) باللغة اليونانية كجزء من الصورة.
وقد تم الإبلاغ عن المنشورين إلى Meta التي قررت أن المحتوى في الحالتين ينتهك معيار مجتمع فيسبوك أفراد خطرون ومنظمات خطرة. وقدم المستخدمان اللذان نشرا المحتوى طعنًا على هذا القرار؛ لكن Meta أكدت أن قرارها بإزالة المنشورين كان صائبًا، ووجهت لكل مستخدم على حدة إنذارًا شديد اللهجة وفرضت قيدًا على حسابهما لمدة 30 يومًا لمنعهما من إنشاء أي محتوى. لذلك، قدم كل مستخدم على حدة طعنًا لمجلس الإشراف.
أبلغت Meta المجلس أن حزب الفجر الذهبي والحزب الوطني – هيلينز مصنفان ضمن المنظمات التي تحض على الكراهية من المستوى الأول والسيد إلياس كاسيدياريس مصنف ضمن الشخصيات التي تحض على الكراهية من المستوى الأول، وذلك بموجب سياسة "أفراد خطرون ومنظمات خطرة" وهذه السياسة "تركز على الكيانات التي تشارك في أضرار جسيمة على أرض الواقع، بما في ذلك تنظيم العنف ضد المدنيين أو الدعوة إليه، أو تجريد الأشخاص من إنسانيتهم أو الدعوة لإيذاء الأشخاص بشكل متكرر بناءً على سمات تتمتع بحقوق حماية، أو الانخراط في عمليات إجرامية منهجية." وأشارت Meta إلى أن مستخدم فيسبوك في الحالة الأولى قد أشاد بكيان محدد من خلال التحدث بإيجابية عن السيد كاسيدياريس والتحيز له. وفي الحالة الثانية، اعتبرت Meta أن مشاركة الشعار نوع من أنواع الإشادة بالحزب الوطني – هيلينز، وهو كيان محدد آخر.
في 29 أغسطس 2023، أعلنت Meta عن إجراء تغييرات في سياسة "أفراد خطرون ومنظمات خطرة"، ومن ضمنها استثناء مُحدَّث للمحتوى المنشور في سياق الخطاب الاجتماعي والسياسي والذي يبلغ عن أو يناقش بحيادية أو يدين الأفراد الخطرين والمنظمات الخطرة وأنشطتهم. وأخبرت Meta المجلس أن المحتوى في كلتا الحالتين لن يستفيد من هذا الاستثناء، سواءً قبل تغييرات 29 أغسطس أم بعدها.
اختار المجلس هاتين الحالتين لتقييم مدى تأثير معيار مجتمع Meta "أفراد خطرون ومنظمات خطرة" على حرية التعبير والمشاركة السياسية، لا سيما خلال الانتخابات التي قد تنشط فيها كيانات أو أشخاص محددون مرتبطون بهذه الانتخابات في حوار سياسي أو يقدمون مرشحين عنهم بالوسائل التي يكفلها القانون. تندرج الحالتان ضمن الأولويتين الاستراتيجيتين للمجلس المتمثلتين في "الانتخابات والحيز المدني" و"الخطاب الذي يحض على الكراهية ضد الفئات المهمشة".
يرحب مجلس الإشراف بالتعليقات المقدمة من العامة والتي تتناول الأمور التالية:
- الاتجاهات الرائجة في استخدام منصات وسائل التواصل الاجتماعي من قِبل حركات الكراهية المنظمة في اليونان وأوروبا، لاسيما في سياق الانتخابات، والتأثيرات المرتبطة بهذه الاتجاهات على الخطاب المدني وحقوق الفئات المهمشة، ومن بينهم المهاجرون.
- الآراء المتعلقة بكيفية إشراف Meta على المحتوى المرتبط بالأحزاب السياسية المحظورة والمنظمات والشخصيات التي تحض على الكراهية، مع مراعاة قيم Meta المتمثلة في "السلامة" و"حرية الرأي" والمسؤوليات التي تتحملها الشركة في مجال حقوق الإنسان فيما يتعلق بحرية التعبير وحرية تكوين الجمعيات والمساواة وعدم التمييز والمشاركة العامة.
- الرؤى المتعلقة بفعالية إزالة Meta للمحتوى الذي يشيد بمنظمات وشخصيات محددة تحض على الكراهية أو يدعمها أو يمثلها من أجل الحد من وقوع ضرر على أرض الواقع، والرؤى المتعلقة بوضع تدابير بديلة أو إضافية للتصدي لهذه الأضرار.
- شفافية قائمة التحديد لدى Meta، لاسيما للمنظمات والشخصيات المحددة التي تحض على الكراهية والتي قد تخوض سباق الانتخابات بالوسائل التي يكفلها القانون.
وفي إطار عملية اتخاذ القرارات، يمكن للمجلس إصدار توصيات بشأن السياسة إلى Meta. وعلى الرغم من أن هذه التوصيات غير ملزمة، يتعين على Meta الرد عليها في غضون 60 يومًا. وبناءً على ذلك، يرحب المجلس بتلقي تعليقات العامة التي تقترح توصيات ملائمة لهاتين الحالتين.
تعليقات العامة
إذا كنت تشعر أنت أو مؤسستك بالقدرة على الإسهام بوجهات نظر قيِّمة يمكن أن تساعد في البت في الحالتين اللتين أُعلن عنهما اليوم، يمكنك تقديم إسهاماتك باستخدام الرابط الموجود أعلاه. يرجى العلم بأنه يمكن تقديم تعليقات العامة بشكل مجهول الهوية. يمكن تلقي تعليقات العامة لمدة 14 يومًا، وينتهي تلقي التعليقات الساعة 23:59 بتوقيتك المحلي يوم الثلاثاء الموافق 7 نوفمبر.
الخطوة التالية
في الأسابيع القليلة القادمة، سيتداول أعضاء المجلس هاتين الحالتين. وبمجرد أن يتوصلوا إلى قرارهم النهائي، سننشره على موقع الويب الخاص بمجلس الإشراف. لتلقي تحديثات عند إعلان المجلس عن الحالات الجديدة أو نشر القرارات، يمكنك التسجيل هنا.