أسقط

سوء المعاملة على يد القوات الإكوادورية

تقدم مستخدم بطعن على قرار Meta بإزالة مقطع فيديو على فيسبوك من الإكوادور يُظهر أشخاصًا يتم تقييدهم ووطأهم بالأقدام وضربهم بالهراوات من قبل أفراد يرتدون ما يبدو أنه زي عسكري.

نوع القرار

ملخص

السياسات والمواضيع

عنوان
حرية التعبير، حكومات، سياسة
معيار المجتمع
العنف والتحريض، خطاب يحض على الكراهية، محتوى عنيف وصادم

المناطق/البلدان

موقع
الإكوادور

منصة

منصة
Facebook

تتم في القرارات الموجزة دراسة الحالات التي ألغت فيها Meta قرارها الأصلي بشأن أحد عناصر المحتوى بعد أن لفت المجلس انتباه الشركةإليه وتتضمن معلومات عن الأخطاء التي أقرت Metaبها. وتوافق عليها لجنة من أعضاء المجلس، وليس المجلس بكامله، ولا تتضمن تعليقات عامة ولا تُشكّل سابقة قانونية لدى المجلس. وتؤدي القرارات الموجزة إلى إحداث تغييرات مباشرة في قرارات Meta؛ مما يوفر الشفافية بشأن هذه التصحيحات، مع تحديد الجوانب التي يمكن أن تقوم Meta فيها بتحسين الإنفاذ.

الملخص

تقدم مستخدم بطعن على قرار Meta بإزالة مقطع فيديو على فيسبوك من الإكوادور يُظهر أشخاصًا يتم تقييدهم ووطأهم بالأقدام وضربهم بالهراوات من قبل أفراد يرتدون ما يبدو أنه زي عسكري. بعد أن لفت المجلس انتباه Meta إلى الطعن، ألغت الشركة قرارها الأصلي وأعادت المنشور، وأضافت شاشة تحذيرية بعنوان "تمييز كحساس".

حول الحالة

في يناير 2024، نشر مستخدم على فيسبوك مقطع فيديو يُظهر مجموعة من الأشخاص مقيدين ومطروحين أرضًا على وجوههم، بينما يقوم عدة أشخاص آخرين يرتدون ملابس مموهة بالوقوف على رقابهم وظهورهم مرارًا وتكرارًا، ويثبتونهم في أماكنهم ويضربونهم بالهراوات. ولا يظهر وجه أي شخص في الفيديو. ويحتوي الفيديو على صوت لشخص يقول "maricón"، وهي كلمة أشار المجلس في قراره بشأن الاحتجاجات في كولومبيا إلى أنها إهانة وفق تصنيف Meta. ويحتوي المنشور أيضًا على نص باللغة الإسبانية يدين ضرب السجناء "العزل" و"غير المسلحين".

في الوقت الذي نُشر فيه المحتوى، قام السجناء بأعمال شغب في السجون في الإكوادور، واحتجزوا حراس السجن والعاملين الإداريين كرهائن. وأعلنت حكومة الإكوادور حالة الطوارئ وفرضت حظر التجول. واستعادت الشرطة والجيش السيطرة على بعض السجون، حيث نشر الجيش صورًا لمئات السجناء، وهم عراة الصدر وحفاة، مستلقين على الأرض.

قامت Meta في البداية بإزالة منشور المستخدم من فيسبوك بموجب معيار المجتمع بشأن العنف والتحريض، والذي يحظر التهديدات بالعنف، والتي ينص تعريفها على أنها "عبارات أو عناصر بصرية تمثل نوايا أو تطلعات أو دعوة للعنف ضد أحد الأهداف".

وعندما لفت المجلس انتباه Meta إلى هذه الحالة، لم تقدم الشركة أسبابًا تبرر إزالة المحتوى بموجب معيار المجتمع بشأن العنف والتحريض. وقامت الشركة أيضًا بتقييم المحتوى بموجب معيار المجتمع بشأن الخطاب الذي يحض على الكراهية. وأوضحت Meta أنه على الرغم من أن المحتوى يتضمن إهانة، فقد سُمح به بموجب معيار المجتمع بشأن الخطاب الذي يحض على الكراهية حيث تضمن المحتوى "إهانات أو خطابًا يحض على الكراهية نقلاً عن شخص آخر بهدف إدانة هذا الخطاب أو الإبلاغ عنه".

أوضحت Meta أيضًا أن الشركة تطبق أيضًا بموجب معيار المجتمع بشأن المحتوى العنيف والصادم شاشة تحذيرية بعنوان "تمييز كحساس" على أي "صور تعرض شخصًا أو أكثر يتعرض لعنف و/أو تصرفات مهينة من قِبل شخص أو أكثر يرتدون زي الشرطة الرسمي ويقومون بوظيفتها". أعادت الشركة المحتوى إلى فيسبوك وطبقت تسمية "تمييز كحساس" عليه.

سُلطة المجلس ونطاق عمله

يتمتع المجلس بسلطة مراجعة قرار شركة Meta بعد تلقي طعن من المستخدم الذي تعرض المحتوى الخاص به إلى الإزالة (المادة 2، القسم 1 من اتفاقية المجلس؛ والمادة 3، القسم 1 من اللائحة الداخلية).

عندما تُقر Meta بأنها ارتكبت خطأً وتُلغي قرارها الصادر بشأن حالة قيد النظر نتيجة مراجعة المجلس، يجوز للمجلس اختيار هذه الحالة لإصدار قرار موجز (المادة 2، القسم 2.1.3 من اللائحة الداخلية). ويراجع المجلس القرار الأصلي لزيادة فهم عمليات الإشراف على المحتوى والحد من الأخطاء وتعزيز معدلات الإنصاف لمستخدمي فيسبوك وInstagram وThreads.

أهمية الحالة

توضح هذه الحالة التحديات التي تواجه Meta عند إنفاذ سياساتها بشأن العنف والتحريض، والمحتوى العنيف والصادم، والخطاب الذي يحض على الكراهية. تزداد صعوبة هذه التحديات بشكل خاص عند التعامل مع توثيق العنف أو إساءة المعاملة خلال حالات الأزمات لأغراض تعزيز الوعي.

بالنسبة إلى معيار المجتمع بشأن العنف والتحريض، أصدر المجلس توصية تنص على أنه يجب على Meta "أن تضيف إلى الصيغة المعلنة ... أن الشركة تفسر السياسة باعتبار أنها تسمح "بالإشارة الحيادية إلى نتيجة محتملة لإجراء أو تحذير استشاري" والمحتوى الذي "يدين التهديدات بارتكاب أعمال عنف أو يعزز الوعي بشأنها" ( القصيدة الروسية، التوصية رقم 1). وقد تم تنفيذ هذه التوصية. واعتبارًا من فبراير 2024، قامت Meta بتحديث هذه السياسة بما في ذلك توضيح أنها لا تحظر التهديدات عندما تتم مشاركتها في سياقات تعزيز الوعي أو الإدانة.

بالنسبة إلى معيار المجتمع بشأن المحتوى العنيف والصادم، أوصى المجلس Meta بضرورة "إبلاغ مستخدمي Instagram عند تطبيق شاشة تحذيرية على المحتوى الذي ينشرونه وتوضيح مبادئ السياسة المحددة الداعية لاتخاذ هذا الإجراء"، ( فيديو بعد حدوث هجوم على كنيسة في نيجيريا، التوصية رقم 2). وقد أبلغت Meta عن إحراز تقدم بشأن تنفيذ هذه التوصية. في تحديثها عن الربع الرابع من عام 2023 بشأن المجلس، ذكرت Meta ما يلي: "يمكن للأفراد الذين يستخدمون منصاتنا توقع تلقي تفاصيل أكثر شمولاً حول قرارات الإنفاذ وتدابير السلامة المتخذة فيما يتعلق بمحتواهم، بما في ذلك تطبيق شاشات تحذيرية. ولأن ذلك يمثل مكونًا أساسيًا من مكونات مبادرة الامتثال الأوسع نطاقًا، فإننا نتوقع تقديم تحديث أكثر شمولاً في وقت لاحق من عام 2024".

فيما يتعلق بالخطاب الذي يحض على الكراهية، أوصى المجلس Meta "بمراجعة معيار مجتمعها بشأن الخطاب الذي يحض على الكراهية لتوفير حماية صريحة للتقارير الصحفية التي تتناول الإهانات عندما لا تؤدي هذه التقارير، وتحديدًا في السياقات الانتخابية، إلى خلق جو من الإقصاء و/أو التخويف. ويجب إعلان هذا الاستثناء على الملأ، وأن يكون منفصلاً عن استثناءات "تعزيز الوعي" و"الإدانة"، ( النزاع السياسي الذي سبق الانتخابات التركية، التوصية رقم 1). وقد تم الإبلاغ عن إحراز تقدم بشأن تنفيذ هذه التوصية. وقد تمت توصية Meta أيضًا بضرورة "وضع ونشر معايير واضحة يستند إليها المراجعون لتصعيد المحتوى من أجل مراجعة ثانية إذا كان يخدم المصلحة العامة ويتضمن انتهاكات محتملة لمعايير المجتمع"، ( الاحتجاجات في كولومبيا، التوصية رقم 3). وصفت Meta ذلك كعمل تقوم به بالفعل لكنها لم تنشر معلومات تثبت قيامها بالتنفيذ.

يعتقد المجلس أن التنفيذ الكامل لهذه التوصيات يمكن أن يسهم في تقليل عدد أخطاء الإنفاذ على مستوى سياسات العنف والتحريض والمحتوى العنيف والصادم والخطاب الذي يحض على الكراهية.

القرار

ألغى المجلس قرار شركة Meta الأصلي بإزالة المحتوى. ويُقر المجلس بأن Meta قد صحّحت خطأها الأولي بمجرد أن لفت المجلس انتباهها إلى الحالة.

العودة إلى قرارات الحالة والآراء الاستشارية المتعلقة بالسياسة