أسقط

صورة مُهينة للمرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية

تقدم مستخدم بطعن على قرار Meta بإزالة محتوى يشتمل على تصوير معدَّل ومُهين لمرشحة الرئاسة الأمريكية كمالا هاريس ونائبها تيم والز.

نوع القرار

ملخص

السياسات والمواضيع

عنوان
الانتخابات الأمريكية لعام 2024، انتخابات، حرية التعبير
معيار المجتمع
المضايقة والإساءة

المناطق/البلدان

موقع
الولايات المتحدة

منصة

منصة
Facebook

تتم في القرارات الموجزة دراسة الحالات التي ألغت فيها Meta قرارها الأصلي بشأن أحد عناصر المحتوى بعد أن لفت المجلس انتباه الشركة إليه وتتضمن معلومات عن الأخطاء التي أقرت Meta بها. وتوافق عليها لجنة من أعضاء المجلس، وليس المجلس بكامله، ولا تتضمن تعليقات عامة ولا تُشكّل سابقة قانونية لدى المجلس. وتؤدي القرارات الموجزة إلى إحداث تغييرات مباشرة في قرارات Meta؛ مما يوفر الشفافية بشأن هذه التصحيحات، مع تحديد الجوانب التي يمكن أن تقوم Meta فيها بتحسين الإنفاذ.

ملخص

تقدم مستخدم بطعن على قرار Meta بإزالة محتوى يشتمل على تصوير معدَّل ومُهين لمرشحة الرئاسة الأمريكية كمالا هاريس ونائبها تيم والز. وبعد أن لفت المجلس انتباه Meta إلى الطعن، ألغت الشركة قرارها الأصلي وأعادت المنشور.

حول الحالة

في أغسطس 2024، نشر مستخدم على فيسبوك صورة معدَّلة استنادًا إلى ملصق الفيلم الكوميدي "الغبي والأغبى" الذي تم إنتاجه عام 1994. في الصورة المعدَّلة، تم استبدال وجوه الممثلين الأصليين بنائبة الرئيس الأمريكي ومرشحة الرئاسة الأمريكية، كمالا هاريس وحاكم مينيسوتا تيم والز المرشح لمنصب نائب الرئيس. كما في الملصق الأصلي، تقرص كل شخصية حلمة الأخرى من فوق الملابس. تم نشر المحتوى مصحوبًا بشرح توضيحي يتضمن هذه الرموز التعبيرية "🤷‍♂️🖕🖕". في البداية، أزالت Meta منشور المستخدم من فيسبوك بموجب معيار مجتمعها بشأن المضايقة والإساءة، والذي يحظر "الصور أو الرسومات الجنسية المُهينة التي تم إعدادها باستخدام برامج تعديل الصور". عندما لَفَت المجلس انتباه Meta إلى هذه الحالة، قررت الشركة أن إزالة المحتوى لم تكن صحيحة وأعادت المنشور إلى فيسبوك. أوضحت Meta أنه لم يتم انتهاك معيار المجتمع في هذه الحالة لأن الشركة لا ترى أن قرص حلمات الشخص فوق الملابس يندرج تحت النشاط الجنسي.

سُلطة المجلس ونطاق عمله

يتمتع المجلس بسلطة مراجعة قرار شركة Meta بعد تلقي طعن من المستخدم الذي تعرض المحتوى الخاص به إلى الإزالة (المادة 2، القسم 1 من اتفاقية المجلس؛ والمادة 3، القسم 1 من اللائحة الداخلية).

عندما تُقر Meta بأنها ارتكبت خطأً وتُلغي قرارها الصادر بشأن حالة قيد النظر نتيجة مراجعة المجلس، يجوز للمجلس اختيار هذه الحالة لإصدار قرار موجز (المادة 2، القسم 2.1.3 من اللائحة الداخلية). ويراجع المجلس القرار الأصلي لزيادة فهم عمليات الإشراف على المحتوى والحد من الأخطاء وتعزيز معدلات الإنصاف لمستخدمي فيسبوك وInstagram وThreads.

أهمية الحالة

في حالات صور فاضحة بالذكاء الاصطناعي لشخصيات عامة نسائية، قرر المجلس أن صورتين تم إنشاؤهما باستخدام الذكاء الاصطناعي قد انتهكتا قاعدة Meta التي تحظر "الصور الجنسية المُهينة التي تم إعدادها باستخدام برنامج فوتوشوب" بموجب سياسة المضايقة والإساءة. تم تعديل كلتا الصورتين لإظهار وجوه شخصيات عامة حقيقية مع أجساد عارية مختلفة (حقيقية أو خيالية). في هذه الحالة، يسلط المجلس الضوء على الإفراط في إنفاذ سياسة Meta بشأن المضايقة والإساءة فيما يتعلق بالسخرية والخطاب السياسي الذي يأتي في صورة تصوير غير جنسي مُهين للشخصيات السياسية. يشير المجلس أيضًا إلى المخاطر التي قد تنجم عن الإفراط في إنفاذ سياسة المضايقة والإساءة، خاصة في سياق الانتخابات، حيث قد يؤدي ذلك إلى الإفراط في إزالة الخطاب السياسي وتقويض القدرة على انتقاد المسؤولين الحكوميين والمرشحين السياسيين، بما في ذلك الانتقاد بطريقة ساخرة. لا يزيد هذا المنشور عن كونه صورة ساخرة شائعة لشخصيات سياسية بارزة، ومن السهل التعرف عليها على هذا النحو بمجرد رؤيته. في سياق الانتخابات، سبق أن أوصى المجلس Meta بتطوير إطار عمل لتقييم جهودها في ضمان نزاهة الانتخابات، من أجل تزويد الشركة ببيانات ذات صلة لتحسين نظام الإشراف على المحتوى ككل وتحديد أفضل السبل لاستغلال مواردها في السياقات الانتخابية ( خطاب الجنرال البرازيلي، التوصية رقم 1). وقد أبلغت Meta عن إحراز تقدم بشأن تنفيذ هذه التوصية. ومع ذلك، فإن إخفاق الشركة في التعرف على طبيعة هذا المنشور وتعاملها معه وفقًا لذلك يثير مخاوف جدية بشأن الأنظمة والموارد التي تمتلكها Meta لاتخاذ قرارات فعّالة بشأن المحتوى في مثل هذه السياقات الانتخابية.

وقد حث المجلس Meta سابقًا على وضع إجراءات مناسبة لتقييم المحتوى في سياقه ذي الصلة. على سبيل المثال، ذكر المجلس أن يتعين على Meta: "التأكد من توفير الإجراءات الكافية لتقييم المحتوى الساخر والسياق المرتبط به بشكل صحيح،" ( ميم "زرا الاختيار"، التوصية رقم 3). أبلغت Meta عن تنفيذ هذه التوصية لكن يتعين عليها نشر معلومات لتبرهن على ذلك.

ذكر المجلس أيضًا أن معيار المجتمع بشأن المضايقة والإساءة ينبغي أن "يشرح للمستخدمين بوضوح مدى اختلاف المضايقة والإساءة عن الخطاب الذي يتسبب فقط في الإساءة والذي قد يتمتع بالحماية بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان،" (المظاهرات المؤيدة لنافالني في روسيا، التوصية رقم 2). رفضت Meta تنفيذ هذه التوصية بعد تقييم الجدوى. أخيرًا، ذكر المجلس أنه يتعين على Meta: تضمين أمثلة توضيحية للمحتوى المخالف وغير المخالف في معيار المجتمع المعني بالمضايقة والإساءة لتوضيح خطوط السياسة المرسومة وكيف يمكن لهذه الفروق أن تستند إلى حالة هوية الشخص المستهدف،" ( المظاهرات المؤيدة لنافالني في روسيا، التوصية رقم 4). رفضت Meta تنفيذ هذه التوصية بعد تقييم جدواها.

يرى المجلس أن التنفيذ الكامل لهذه التوصيات التي تدعو إلى إجراء تقييم فعّال للسياق ووضع إطار عمل لضمان نزاهة الانتخابات، سيساهم في تقليل عدد أخطاء الإنفاذ.

القرار

ألغى المجلس قرار شركة Meta الأصلي بإزالة المحتوى. ويُقر المجلس بأن Meta قد صحّحت خطأها الأولي بمجرد أن لفت المجلس انتباهها إلى الحالة.

العودة إلى قرارات الحالة والآراء الاستشارية المتعلقة بالسياسة