الإعلان عن الحالتين التاليتين اللتين سيتداولهما المجلس
تم النشر بتاريخ 13 تَمُّوز 2021
يعلن المجلس اليوم عن حالتين جديدتين للنظر فيهما.
اختيار الحالات
نظرًا لأننا لا نستطيع النظر في كل الطعون المقدمة، يعطي المجلس الأولوية للحالات التي من المرجَّح أن تؤثر في الكثير من المستخدمين في مختلف أنحاء العالم، والتي تشكل أهمية بالغة للخطاب العام أو تثير تساؤلات مهمة حول سياسات فيسبوك.
فيما يلي الحالتان اللتان نعلن عنهما اليوم:
2021-010-FB-UA
طعن مُقدم من قبل مستخدم لاستعادة محتوى إلى فيسبوك
يمكنك إرسال تعليق عام هنا.
ملاحظة: لإتاحة الفرصة للأشخاص لتقديم تعليقاتهم حول طبيعة المنشور وتأثيره ومساعدة الأشخاص في فهم القرار النهائي الذي خلص إليه المجلس بخصوص هذه الحالة، نقوم بمشاركة بعض الكلمات المستخدمة ذاتها في هذا المنشور. ونقوم بذلك انطلاقًا من حرصنا على تحقيق مبدأ الشفافية رغم إدراكنا أن بعضًا من العبارات المقتبسة ربما ينطوي على إساءة.
في يونيو 2021، قامت صفحة فيسبوك التابعة لوكالة إخبارية إقليمية في كولومبيا بمشاركة منشور من صفحة فيسبوك مُحققة. يتضمن المنشور مقطع فيديو قصيرًا (تمت مشاركته في الأصل على TikTok) مصحوبًا بنص يُعرب عن الإعجاب بالأشخاص الذين يظهرون في الفيديو. يعرض مقطع الفيديو مظاهرة في كولومبيا، وأشخاص يسيرون خلف لافتة مكتوب عليها "أنقذوا كولومبيا". يقوم المتظاهرون بالغناء وتوجيه رسالة للرئيس الكولومبي، يذكرون فيها إجراء الإصلاح الضريبي والإضراب. وفي سياق الأغنية التي يقومون بترديدها، يصف المحتجون الرئيس بأنه "hijo de puta" ويقولون "deja de hacerte el marica en la tv". قامت فيسبوك بترجمة هاتين العبارتين بالشكل التالي "أيها الحقير" و"توقف عن الظهور بوقاحة على التلفزيون".
تمت مشاهدة المحتوى حوالي 19 ألف مرة ومشاركته أكثر من 70 مرة. ولم يقم بالإبلاغ عن المحتوى سوى عدد بسيط لا يتجاوز الخمسة أشخاص. أزالت فيسبوك مشاركة المنشور بموجب سياستها المتعلقة بالخطاب الذي يحض على الكراهية. بموجب معيار المجتمع المتعلق بالخطاب الذي يحض على الكراهية، تقوم فيسبوك بإزالة المحتوى الذي "يصف أو يستهدف الأشخاص بشكل سلبي من خلال توجيه الإهانات، حيث يتم تعريف الإهانات بأنها الكلمات المسيئة بطبيعتها والتي تُستخدم كتسميات مهينة" وذلك بالاستناد إلى السمات التي تتمتع بحقوق حماية بما فيها التوجه الجنسي. تندرج كلمة"m**ica" ضمن قائمة الكلمات المهينة المحظورة على فيسبوك.
قام المستخدم بتقديم طعنه إلى المجلس مكتوبًا باللغة الإسبانية. ويذكر مسؤول الصفحة في الطعن الذي قدمه أنه صحفي يقوم بإعداد تقارير حول الأخبار المحلية الخاصة بالمقاطعة التي يقيم فيها، وأنه يتوخى الحرص في اتباع سياسات فيسبوك. وقد أشار كذلك إلى أن عملية الإزالة هذه قد أدت إلى فرض عقوبات على الحساب. وذكر المستخدم أن الفيديو لم يكن الغرض منه إحداث ضرر ولكنه يعرض المتظاهرين من الشباب في إطار حرية التعبير والاحتجاج السلمي. كما ذكر أن الشباب يعبرون عن آرائهم دون اللجوء إلى العنف ويطالبون بحقوقهم باستخدام عبارات عادية، ويبدي قلقه بشأن قمع الحكومة للمظاهرات.
يرحب مجلس الإشراف بالتعليقات التي يتم تلقيها من العامة والتي تتناول الأمور التالية:
- هل كان قرار فيسبوك بإزالة هذا المنشور متوافقًا مع معيار المجتمع المتعلق بالخطاب الذي يحض على الكراهية الذي تتبعه الشركة، ولاسيما القواعد المعنية بالتصدي لوصف الأشخاص أو استهدافهم بشكل سلبي من خلال توجيه الإهانات؟
- هل كان قرار فيسبوك بإزالة هذا المنشور متوافقًا مع القيم المعلنة للشركة ومسؤولياتها والتزاماتها تجاه حقوق الإنسان؟
- الاستخدامات والتأثيرات المختلفة لكلمة "m**ica" في كولومبيا، بما في ذلك ما يدخل في سياق توجيه النقد للشخصيات السياسية.
- توفير رؤى حول السياق الاجتماعي - السياسي في كولومبيا، بما في ذلك تقييد المعلومات على وسائل التواصل الاجتماعي حول المظاهرات الأخيرة وتوجيه النقد للشخصيات السياسية.
- ما مدى اختلاف إشراف فيسبوك على المحتوى باللغة الإسبانية في مختلف البلدان الناطقة بالإسبانية؟
- مدى توفر الأهمية الإخبارية للوكالات الإخبارية المحلية والإقليمية.
- هل يتم حاليًا تقديم تفاصيل كافية للأشخاص الذين يستخدمون فيسبوك باللغة الإسبانية، والذين تم إزالة محتواهم بسبب انتهاك سياسة الخطاب الذي يحض على الكراهية؟
يمكن للمجلس، فيما يتخذه من قرارات، أن يصدر توصيات بشأن السياسة إلى فيسبوك. وعلى الرغم من أن هذه التوصيات غير ملزمة، يتعين على فيسبوك الاستجابة لها في غضون 30 يومًا. وبناءً على ذلك، يرحب المجلس بتلقي تعليقات العامة التي تقترح توصيات ملائمة لهذه الحالة.
2021-011-FB-UA
طعن مُقدم من قبل مستخدم لاستعادة محتوى إلى فيسبوك
يمكنك إرسال تعليق عام هنا.
ملاحظة: لإتاحة الفرصة للأشخاص لتقديم تعليقاتهم حول طبيعة المنشور وتأثيره ومساعدة الأشخاص في فهم القرار النهائي الذي خلص إليه المجلس بخصوص هذه الحالة، نقوم بمشاركة بعض الكلمات المستخدمة ذاتها في هذا المنشور. ونقوم بذلك انطلاقًا من حرصنا على تحقيق مبدأ الشفافية رغم إدراكنا أن بعضًا من العبارات المقتبسة ربما ينطوي على إساءة.
في مايو 2021، قام مستخدم على فيسبوك يبدو أنه يقيم في جنوب أفريقيا بنشر منشور باللغة الإنجليزية في مجموعة عامة تم وصفها بأنها معنية بتنوير العقول. يناقش المقال "تعدد الأعراق" في جنوب أفريقيا، ويوضح أن الفقر والتشرد والحرمان من امتلاك الأراضي بالنسبة للسود قد ارتفع في جنوب أفريقيا منذ عام 1994. ويفيد أن البيض يسيطرون على الغالبية العظمى من الثروة، وأن الأغنياء من السود قد يمتلكون بعض الشركات، ولكن لا يمكنهم فرض السيطرة. ثم يورد المنشور أنه إذا "كنت تعتقد" أن مشاركة البيض في الأحياء واللهجة والمدارس تجعلك "خليفة البيض"، فإذًا "يتعين عليك فحص قواك العقلية". ويختتم المنشور بقول "أنت عبد داهية"، أو "شخص أسود ماهر" أو "زنجي" أو "عبد المنزل."
حقق المنشور نحو ألف مشاهدة وتمت مشاركته حوالي 40 مرة. تعرض صورة الملف الشخصي والبانر الخاص بالمستخدم على فيسبوك صورة لأشخاص سود (يتعذر على المجلس التحقق من الهوية أو السمات التي تتمتع بحقوق حماية للمستخدم الذي قام بتقديم الطعن على إزالة المحتوى أو المستخدم الذي قام بالإبلاغ عن المحتوى).
قامت فيسبوك بإزالة المنشور بموجب سياسة "الخطاب الذي يحض على الكراهية" في نفس اليوم الذي تم نشره فيه بعد أن تم الإبلاغ عنه من قبل مستخدم يبدو أنه مقيم في جنوب أفريقيا. بموجب معيار المجتمع المتعلق بالخطاب الذي يحض على الكراهية، تقوم فيسبوك بإزالة المحتوى الذي "يصف أو يستهدف الأشخاص بشكل سلبي من خلال توجيه الإهانات، حيث يتم تعريف الإهانات بأنها الكلمات المسيئة بطبيعتها والتي تُستخدم كتسميات مهينة" وذلك بالاستناد إلى العرق و/أو السلالة و/أو الأصل القومي. كما تحظر فيسبوك استهداف الأشخاص استنادًا إلى السمات التي تتمتع بحقوق حماية فضلاً عن التعميمات المتعلقة بالقصور العقلي أو العبارات التي تنطوي على الدونية. يتضمن معيار المجتمع استثناءً من شأنه السماح للأشخاص "بمشاركة المحتوى الذي يتضمن خطابًا يحض على الكراهية ألقاه شخص آخر وذلك من أجل إدانته أو تعزيز الوعي"، ومراعاة أن "الخطاب الذي قد يخالف معاييرنا يمكن أن يستخدم كمرجع ذاتي أو بطريقة إيجابية".
قام المستخدم بتقديم طعنه إلى المجلس باللغة الإنجليزية. وذكر المستخدم في طعنه أنه يريد معرفة السبب الذي أدى إلى إزالة المنشور. كما أشار إلى ضرورة السماح للأشخاص بتبادل وجهات النظر المختلفة على المنصة و"التفاعل في مناقشة مدنية ومفيدة". ذكر المستخدم أيضًا أنه "لم يكتب عن مجموعة بعينها لاستهدافها بالكراهية أو لإساءة معاملة أعضائها بأي شكل من الأشكال من قبل أعضاء مجموعة أخرى." بل وزعم أن منشوره قام بدلاً من ذلك "بتشجيع أعضاء مجموعة معينة على التأمل وإعادة تقييم أولوياتهم ومواقفهم". كما ذكر المستخدم أنه لا يوجد شيء في المنشور أو "بمضمونه أو مقصده" يروج للخطاب الذي يحض على الكراهية، وأنه من المؤسف أن تعجز فيسبوك عن إخباره عن الجزء الذي يحتوي على خطاب يحض على الكراهية بالمنشور.
يرحب مجلس الإشراف بالتعليقات التي يتم تلقيها من العامة والتي تتناول الأمور التالية:
- هل كان قرار فيسبوك بإزالة هذا المنشور متوافقًا مع معيار المجتمع المتعلق بالخطاب الذي يحض على الكراهية والذي تتبعه الشركة، وتحديدًا القواعد التي تتصدى لوصف أو استهداف الأشخاص بشكل سلبي من خلال توجيه إهانات وتعميمات حول القصور العقلي أو عبارات تنطوي على الدونية؟
- هل كان قرار فيسبوك بإزالة هذا المنشور متوافقًا مع القيم المعلنة للشركة ومسؤولياتها والتزاماتها تجاه حقوق الإنسان؟
- استخدام الكلمات المدرجة في هذا المنشور وأثرها في حالة السياق بجنوب أفريقيا، بما في ذلك في المناقشات المتعلقة بالقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يثيرها المستخدم.
- يشكل الإشراف على المحتوى تحديًا وبشكل خاص لجنوب أفريقيا، على مستوى كلٍ من احترام حرية التعبير والتعامل مع الأضرار التي قد تنجم عن الخطاب الذي يحض على الكراهية على الإنترنت.
- كيف يتعين على فيسبوك تفسير المفاهيم التالية عند تطبيق معيار المجتمع المتعلق بالخطاب الذي يحض على الكراهية: "المرجعية الذاتية" و"التمكين" و"الإدانة" و"تعزيز الوعي"؟
- هل يتم توفير تفاصيل كافية حاليًا للأشخاص الذين يستخدمون فيسبوك باللغة الإنجليزية، والذين تم إزالة محتواهم لانتهاكه سياسة "الخطاب الذي يحض على الكراهية"؟
- ما المعلومات المتعلقة بالمستخدمين، بما في ذلك السمات التي تتمتع بحقوق حماية، التي ينبغي أن تكون متاحة للمشرفين عند مراجعة المحتوى، مع مراعاة احتمال ارتباطها بإنفاذ معيار المجتمع المتعلق بالخطاب الذي يحض على الكراهية؟ يرحب المجلس أيضًا بتلقي التعليقات حول ما إذا كان بإمكان فيسبوك تأكيد المعلومات التي يوفرها المستخدم، وأي مخاوف تتعلق بالخصوصية قد تثيرها هذه النقاط.
يمكن للمجلس، فيما يتخذه من قرارات، أن يصدر توصيات بشأن السياسة إلى فيسبوك. وعلى الرغم من أن هذه التوصيات غير ملزمة، يتعين على فيسبوك الاستجابة لها في غضون 30 يومًا. وبناءً على ذلك، يرحب المجلس بتلقي تعليقات العامة التي تقترح توصيات ملائمة لهذه الحالة.
تعليقات العامة
إذا كنت تشعر أنت أو مؤسستك بالقدرة على الإسهام بوجهات نظر قيِّمة يمكن أن تساعد في البت في الحالتين اللتين تم الإعلان عنهما اليوم، يمكنك تقديم إسهاماتك باستخدام الرابطين الموجودين أعلاه. يمكن تلقي التعليقات من العامة بشأن هاتين الحالتين لمدة 14 يومًا، وينتهي تلقي التعليقات الساعة 15:00 بالتوقيت العالمي الموحد (UTC) يوم الثلاثاء الموافق 27 يوليو.
الخطوات التالية
في الأسابيع القادمة، سيتداول أعضاء المجلس هاتين الحالتين. وبمجرد أن يتوصلوا إلى قرارات نهائية، سننشرها على موقع الويب الخاص بمجلس الإشراف. لتلقي تحديثات عند قيام المجلس بالإعلان عن الحالات الجديدة أو نشر القرارات، يمكنك التسجيل هنا.